تقرير من المخابرات الفرنسية يؤكد انتشار الاسلام داخل السجون!

ذكر تقرير للمخابرات العامة الفرنسية أنه تم وضع مئات النزلاء من المسلمين داخل مؤسسات الإصلاح الفرنسية (السجون) تحت المراقبة بسبب محاولاتهم المستمرة دعوة زملائهم للدخول في الإسلام .
وأشار التقرير الذي تم توزيعه على الهيئات المعنية الشهر الماضي إلى أن 70% من هؤلاء "المبشرون بالإسلام" فرنسيون، وبقيتهم من دول المغرب العربي وتركيا ويوغسلافيا السابقة وباكستان.
وحذر التقرير من فئتين؛ الأولى وصفها بأنها دخلت السجن بسبب أعمال "إرهابية"؛ حيث "ينظر إليهم من بعض الأفراد بنوع من القداسة، استناداً إلى ماضيهم، كما تتيح لهم خبرتهم وقدراتهم استقطاباً سريعاً جداً للأفراد خاصة الشباب منهم".

والنوعية الثانية "تعود لنحو عشرين شخصًا ممن اعتنقوا الإسلام "الأصولي" وعكفوا على التبشير بالإسلام".
ووصف التقرير طرفًا من الأعمال التي يسعى الدعاة الإسلاميون نشرها داخل السجون بأنها تثير القلاقل، بحسب زعمه، وذكر منها العمل على إقامة الصلاة في جماعة، والضغط على غيرهم من السجناء لأداء الصلاة، والتقدم بطلبات دينية مثل تجهيز مكان للعبادة، والسعي للإعلان عن دينهم بارتداء ملابس معينة تقوم إدارة السجن بمصادرتها على الفور .

وفي الوقت نفسه أكد التقرير أن نسبة الضغوط أو التهديدات الموجهة ضد الحراس، لم تتجاوز حد الواحد بالمائة من إجمالي ما أسماه التقرير بـ"المخالفات المرتكبة".

وأوضح التقرير أن جماعة التبليغ والدعوة القادمة من الهند وباكستان تعد صاحبة النفوذ الأوفر بين سائر التيارات الأخرى داخل السجون الفرنسية؛ مشيراً إلى أن بداية نشاط الجماعة في البلاد بدأ عام 1972.