موضوعي لليوم هو عن امتنا الضائعة بي أسراب القوة والضعف
اتمنى أن يعجبكم
على بركة الله أبدأ
يتكلم العرب اللغة العربية، وهي من اللغات السامية.
ويطلق عليها لغة الضاد لتفردها بهذا الحرف, وهي مكونة من 28 حرفا.
وتعد من أقدم اللغات الحية حاليا ،و تنقسم اللغة الفصحى إلى لهجات عامية مختلفة إلا أنها متقاربة .
حتى باللغة نحن متقاربون فلماذا لا نكون متقاربين فعلاً بالافعال والاعمال
لماذا لا نكون متقاربين بالحب والحنان مثل البعض الاخر
اقصد بالبعض الاخر هنا الدول الاجنبية هل تعرفون لماذا
لاننا اخذنا منهم جميع التقاليد الغريبة والغبية والغير اخلاقية ونسينا ان نأخذ منهم شيئ وحيد
وهو:
الوحدة بين الشعوب والترابط بينهم
لا تستغربوا من كلامي بل استغربوا من الاوضاع التي تحصل بين الدول العربية جميعها
بين الشعوب مع بعضها بين الناس من بلد واحد مع بعضهم
يتهامسون ويتساسرون ضد بعضهم البعض قلوب ضد بعض يعيشون بين بعضهم البعض
في حروب متواصلة الشعب نفسه في قتال عنيف مع الاخر كل يحمل البغض للآخر
بينما عندما ارى اي عنف في اي دلة اجنبية بين الشعب نفسه ارى الامن دائما مستتب
والشعوب الاجنبية عندما تحصل حروب فيما بينهم نرى جميعهم يقفون ربطو واسرة واحدة
لماذا لا نكون دائماً اسرة واحدة ويد واحدة
لماذا دائما القتال فيما بينكم ان كانت مسألة مذاهب ام مسألة ثأر ام مسألة دول وشعوب
لماذا ضعف الايمان الصادر من الجميع هل لاننا دول اسلامية ام اذا؟
هل لان البعض ضعف ايمانه؟
ام لان لبعض غفل عن ربه ؟
تذكروا قوله تعالى:
إنما المؤمنين أخوة
ولكن هل هناك من يطبق هذا المثل الرئع
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
رواه البخاري في ( الأدب ) باب رحمة الناس البهائم برقم (6011 )،
ومسلم في ( البر والصلة والآداب ) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (2586 )
هل نخاف ولماذا نخاف
نخاف الآن خوفاً عظيماً لأنه ليس عندنا سلاح معنوي وهو الإيمان بالله كما أننا من حيث السلاح المادي
ضعفاء بالنسبة إلى دول الكفر فحن نخاف ولو أننا قمنا بما يجب علينا وأمنا بالله حق الإيمان
وعرفناه حق المعرفة وقمنا بما يجب له علينا ما عبأنا بأحد من هؤلاء ولكننا نسأل الله تعالى أن
يقيم للأمة الإسلامية يقظة صالحة يعون فيها ما يراد بهم وما خلقوا من أجله فيقوموا بما أمر الله عز وجل
افيقوا فلا يعرف الانسان متى تكون ساعته وكفى قتالاً فكلنا مسلمون مهما تعددت الطوائف
ولكن لكل منا الان رأيه الشخصي تجاه ربه على حسب معتقدات الكثير اليوم حسب المثل القائل
لو توحدت الآراء لبارت السلع
ولكن اعكسوا هذا المثل تصلوا الى الصح والى الحياة الصح وهي:
لو توحدت الاراء لبيعت السلع كذلك انتم اخواني واخواتي
لو توحدتم وتوحدنا نصل الى الوحدة والترابط
واقول أخيراً وليس آخراً
قال تعالى:
,,كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين,المائدة 64
تحياتي الغالية